إنها لي

الهدف الرئيسُ مِن هذه المدونة هو تأريخٌ لما أكتب، فلستُ أزعمُ أن أفيدَ بها أحداً سواي

Aug 23, 2008

الحلمُ المشروع بقوة

(عيد ميلاد)

أخِذَتْ أحلامي في صمتٍ
بالعامِ الوالدِ أعواما
و السنةِ الماضيةِ الأخرى
في صفحةِ مرآةٍ أرقُبُ وجهي، و أناشِدُها كَذِبا..
كم صاحتْ أمي بجمالي!
أوكان جمالا مخبوءاً
في قلبٍ خالطني قُرْبا ؟
كم غِرْنَ الفتياتُ لحالي
أوكانَ وبالا مُرتَقَبا؟
أنْ أرزأَ في حُلمٍ عِشتُ بألواني أرسمه دهراً؟

" طيبةً يا رب أراكِ
و بخيرٍ أنتِ، و في صحةْ "
بُشْراها انغرسَتْ كنصالٍ
مزَّقتِ الأنثى في جسدي
أمُضيُّ العمرِ بِيَ البُشْرَى؟؟!
لم أظفرْ في عِقدي الثاني
بالحلم المشروعِ بقوّةْ
و كذلكمُ العِقدُ التالي:
لا الزوجَ، و لا ظفرَ بنوّةْ !
* * *

(فراغ)

و أؤاكلُ نَفسي، و أناجي روحي في أوقاتِ فراغي
يوماً هاتفتُ صديقاتي:
- " فلنَخرُجْ.. لمَ لا تسألنْ ؟!
- عذرا حُبي، عنكِ شُغِلنا
بالبَيْتِ، و (صبري)، و (إيادِ)
بالمدرسة، و بالبنتَيْنْ "

لنْ أهزَمَ.. لي ما يشْغلني
لي عملي، بَيتي، و النادي!
* * *

(مفارقة)

عَشْرٌ مِن السنينَ عُمرُها، و زيدَ سَبْعْ
تثيرُني بفقرِها
و بالرَّضيعِ لائذٌ بصدْرِها
و غيرُها
و إنني
إنْ أعطَ مثلَهنَّ أرْعْ !
* * *

No comments:

Post a Comment