إنها لي

الهدف الرئيسُ مِن هذه المدونة هو تأريخٌ لما أكتب، فلستُ أزعمُ أن أفيدَ بها أحداً سواي

Aug 29, 2008

عمرو

(عمروٌ) حجرتُه موصدةٌ
حاولتُ مراراً أن أدلِفْ
و طرَقتُ ثلاثاً، أو أكثرْ
و كذلك زوجي، فكأيِّ رقيبَيْنِ أردنا أنْ نعرِفْ

(عمروٌ) لا يفتحُ لي بابَهْ
(عمروٌ) لا يتركُ شاشتَه
و يخاطبُ – دوني – أصحابَهْ
يتعمَّدُ (عمروٌ) معصيتي
يسخَطْ..إنْ رضيَتْ ذائقتي
إنْ أرسمْ درباً يجْنبْهُ
طفلي..لا أدري ما صابَهْ !

أحببتك يا (عمرو)..أجبني
افتح يا (عمرو) و لن تندمْ
اسمع بالقلب، و قد تفهمْ
امدد كفّيْكَ، و صافحني

Aug 23, 2008

الحلمُ المشروع بقوة

(عيد ميلاد)

أخِذَتْ أحلامي في صمتٍ
بالعامِ الوالدِ أعواما
و السنةِ الماضيةِ الأخرى
في صفحةِ مرآةٍ أرقُبُ وجهي، و أناشِدُها كَذِبا..
كم صاحتْ أمي بجمالي!
أوكان جمالا مخبوءاً
في قلبٍ خالطني قُرْبا ؟
كم غِرْنَ الفتياتُ لحالي
أوكانَ وبالا مُرتَقَبا؟
أنْ أرزأَ في حُلمٍ عِشتُ بألواني أرسمه دهراً؟

" طيبةً يا رب أراكِ
و بخيرٍ أنتِ، و في صحةْ "
بُشْراها انغرسَتْ كنصالٍ
مزَّقتِ الأنثى في جسدي
أمُضيُّ العمرِ بِيَ البُشْرَى؟؟!
لم أظفرْ في عِقدي الثاني
بالحلم المشروعِ بقوّةْ
و كذلكمُ العِقدُ التالي:
لا الزوجَ، و لا ظفرَ بنوّةْ !
* * *

(فراغ)

و أؤاكلُ نَفسي، و أناجي روحي في أوقاتِ فراغي
يوماً هاتفتُ صديقاتي:
- " فلنَخرُجْ.. لمَ لا تسألنْ ؟!
- عذرا حُبي، عنكِ شُغِلنا
بالبَيْتِ، و (صبري)، و (إيادِ)
بالمدرسة، و بالبنتَيْنْ "

لنْ أهزَمَ.. لي ما يشْغلني
لي عملي، بَيتي، و النادي!
* * *

(مفارقة)

عَشْرٌ مِن السنينَ عُمرُها، و زيدَ سَبْعْ
تثيرُني بفقرِها
و بالرَّضيعِ لائذٌ بصدْرِها
و غيرُها
و إنني
إنْ أعطَ مثلَهنَّ أرْعْ !
* * *