إنها لي

الهدف الرئيسُ مِن هذه المدونة هو تأريخٌ لما أكتب، فلستُ أزعمُ أن أفيدَ بها أحداً سواي

Aug 29, 2008

عمرو

(عمروٌ) حجرتُه موصدةٌ
حاولتُ مراراً أن أدلِفْ
و طرَقتُ ثلاثاً، أو أكثرْ
و كذلك زوجي، فكأيِّ رقيبَيْنِ أردنا أنْ نعرِفْ

(عمروٌ) لا يفتحُ لي بابَهْ
(عمروٌ) لا يتركُ شاشتَه
و يخاطبُ – دوني – أصحابَهْ
يتعمَّدُ (عمروٌ) معصيتي
يسخَطْ..إنْ رضيَتْ ذائقتي
إنْ أرسمْ درباً يجْنبْهُ
طفلي..لا أدري ما صابَهْ !

أحببتك يا (عمرو)..أجبني
افتح يا (عمرو) و لن تندمْ
اسمع بالقلب، و قد تفهمْ
امدد كفّيْكَ، و صافحني

No comments:

Post a Comment