إنها لي

الهدف الرئيسُ مِن هذه المدونة هو تأريخٌ لما أكتب، فلستُ أزعمُ أن أفيدَ بها أحداً سواي

Jan 20, 2007

يا قلبي


صوتٌ يحييني..
ضحكته تلك.. و بسمتهُ..
ما أعظم شيءٍ يرضيني؟!
إن هو قد عاد بفرحتهِ..
فبأي حديثٍ يشجيني؟
يا قلبي..
ما بالك تسعدُ إن رقصَتْ
كلماتٌ منه على بابِكْ؟
أتتوقُ لطرقتِهِ، حتى لستفتح دون استئذانٍ
و ستُبْدِلُ شوقاً بعتابِكْ؟؟
يا قلبي..
أحزانك تثقل أنفاسي
تحبس عَبَراتٍ محمومة
و يطير لها أي نعاسِ..
جزع لرؤيتها..
هل حقاً
كانت تستر ما بحجابِكْ؟
ثقلت أحزانك يا قلبي
أستطرحُ بعضاً مما بك؟!
و تنام خفيفاً من حملٍ
كم كان ينوء به حامل

و أثير الهاتف أشكرهُ
عن نقل الصوت بلا عاذل..
و ربيع الجو أقبِّلهُ..
من أجل زهورٍ ينشرها
ما وُجِدَتْ فيهن ذوابلْ..
و سنين الكون أعاتبها
عن وقتٍ فات و لم تتركْ
لحبيبي أكثر من ذلك!

يا قلبي
ما بالك تسعد؟
نفحاتٌ منه بأعتابِكْ..
قل لي.. حدِّثني.. أسترضَى
بسطور تحيا بكتابِكْ؟
بسطورٍ إن سَمِعَتْ طرقاً
ترتابُ، و تصحو بعذابكْ؟
فلتسعدْ حين يكلمني
ما لحديث القلب مشارك..
فحبيب العمر و عامرهُ
يبغضه الحزنُ، فيرضيني
و صروف الدهر تعابثني..
تبتاع الغمّ، و تشريني

و أتاني
صوتٌ يحييني.

* * *

No comments:

Post a Comment