إنها لي

الهدف الرئيسُ مِن هذه المدونة هو تأريخٌ لما أكتب، فلستُ أزعمُ أن أفيدَ بها أحداً سواي

Jan 14, 2007

قتلتها

سمعته..
قرأته..
علمتُ ما فعلته!
أكان بي شجاعة..
أذيع ما عملته؟!
قتلتها بصبرِها..
سكنتُ دفءَ صدرها..
فقلت: لا
و لم أقل
بأنني قتلتها..

مشاهدٌ.. مواقفُ
تذيبُ سورَ حُجَّتي
فعلتُ ما ظننته
مسانداً لقلعتي
هدمتُ ما بنيته
و خار تحته غدي!

أنا.. أنا
فعلتها!
قتلتُ مَنْ أحبها..
أحبها.. أحبها
ألم تقل لكم: أنا
معذَِبٌ.. مغفَّلُ
أنامُ عن لقائها..
و قلبها أقتِّلُ
أشاركُ الزمانُ في
قتاله و جهدِه
ليسحقَ الزمانُ مَنْ
تجهِّزُ العشاءَ لي
حماقة.. خيانة..
فلتَدْعُها بكل ذي
ظلمتُ مَنْ بهمسِها
تذكِّرُ النجومَ بي
أنا، ككل مجرمي
مدينتي
يحلُّ شنقه.. و لي جرائمي
قتلتها.. بحبها
و لم أكن أرى يدي
سمعتُ عذبَ قولها..
حرمتها
و لي فمي!
أعيش كل يومها..
بقلبها و فكرها...
تموتُ ما أعيش في
شواغل النهار، ثمّ يستبينُ طيفها
دقيقة.. أو بعضَها!
لأنني ذكرتها، و قد قضَيْتُ مطلبي
قتلتها.. قتلتها..
و لم أجُدْ بأدمعي..
فيا هلاك كل ما
وددتُ لو كان معي
و يا ملاك.. شمسه
تضيءُ لي
ألا اسمعي
لقد سرقتي آثماً..
لديك قلبُه غفا
أباك آدمَ اذكري
فعنه ربُّنا عفا!
يا حبَّ عمريَ الذي
أضعته، و لا أعي
فسامحي، و لاطفي
لأجل طفلنا (علي)

* * *

No comments:

Post a Comment