إنها لي

الهدف الرئيسُ مِن هذه المدونة هو تأريخٌ لما أكتب، فلستُ أزعمُ أن أفيدَ بها أحداً سواي

Apr 30, 2010

شهادة حق

لطالما أثارتني فكرة العمل من المنزل، دون الاضطرار للنزول يومياً، بما يتنافى مع ظروفي الشخصية، فكانت فكرة العمل الحر من خلال الإنترنت هي فكرة رائعة، فقط لو أجيد تنفيذها!
فساقتني الأقدار لهذا الكورس..
محملة بكل الشوق واللهفة لاكتساب مهارة الفوز بفرص العمل، انضممتُ إلى العشرات، الذين برعت داليا في نقل خبرتها إليهم بكل إخلاص وأمانة وتفانٍ، إيماناً منها بضرورة تأدية واجبها تجاه أبناء مجتمعها بما علمَتْ أنه يفيدهم ويضيف إلى رصيدهم الإيجابي – المادي والمعرفي والتقني – في هذه الحياة.
انتهى الكورس، وقد ترسّخ لديّ اعتقاد قوي بضرورة الحث والسعي، لتحقيق ما تعلمته، وكلمات داليا ترن في أذني، لتدفع عني الإحباط، بأنها "كانت ترسل ما يقرب من خمسين طلباً للعمل بمشاريع يوميا، ولمدة ثلاثة أسابيع، حتى أتاها أول مشروع عملتْ به!" ، فأنوي أن أخبر نفسي بأن الوقت لم يحن بعد، وأنه هناك المزيد ليُبذل، وأنني مازلتُ لا أعطي الأمر حقه الكامل، و، و، وغيرها من كلمات التثبيت.
لكن العجيب أنه، ومع التزامي بكل ما نصحتنا وعلمتنا إياه داليا في ست ساعاتٍ ممتعة – هي كل مدة الكورس – لم تمض سبعة أيام حتى كنتُ أنهيَ عملي الأول على شبكة الإنترنت، ويُحمّل رصيدي بأول مالٍ أكسبه!
يالها من مفاجأة!
وياله من إحساس!
فاجأني – وأبهجني – هذا النجاح السريع، بعد أن توقعت ما يوازي شهوراً ربما كي أحصل على أول عمل لي، لكن الحق يقال، أن هذا كان لفضل الله، ولجهود داليا العظيمة التي اختصرت علينا الكثير من الوقت والجهد.
أود أن أشكرها بعنف، وكلَّ القائمين على الأمر معها.
جزاكم الله عنا خيراً، ونفعكم ونفع بكم.

2 comments:

  1. جزاكم الله عنا خيراً، ونفعكم ونفع بكم.

    ReplyDelete
  2. جزانا وإياكم يا أستاذ عمرو
    شكراً للمرور و التعليق

    ReplyDelete