إنها لي

الهدف الرئيسُ مِن هذه المدونة هو تأريخٌ لما أكتب، فلستُ أزعمُ أن أفيدَ بها أحداً سواي

Mar 31, 2008

الإساءة

مَنْ ذا يسيءُ إلى حبيبي المُصطفَى ؟ = شُلَّتْ يداهُ و نورُ عينَيْه انطفا
يا خاتَمَ الرسْلِ افتَرَوا في غيِّهِم = و إليكَ شوْقي يا شفيعي ما اكتفَى
ظلموا.. عفا
كَدِروا.. صفا
يستهزئون و يسخرونَ، لكي ينالوا المصحفا
هو مُجتبَى، هو مصطفى..
هو عندَ مقدرةٍ عفا..

صلَّى الإلهُ عليكَ يا خيرَ الوَرى = يا سيِّدا ، يا مُرْسَلا، و شهيدا
صلوا عليه بقدرِ ما وَطِيءَ الثرَى = حيٌّ ، و ما أحصَى الترابُ فقيدا
* * *
باللهِ ، بالآياتِ، بالشهداءِ ، بالروحِ الأمينْ
و النورِ و الفرقانِ و الشعراءِ و "كتابٍ مُبينْ "
و الفجرِ و الأعلى و طه، و اختتامِ المُرْسَلينْ
فلقد كفاك الهازئينْ
فلقد كفاك الهازئينْ

* * *

" إنّا كفيناكَ المستهزئين، الذين يجعلون مع الله إلها آخر فسوف يعلمون، و لقد نعلمُ أنكَ يضيقُ صدرُكَ بما يقولون، فسبِّحْ بحمد ربك و كن من الساجدين، و اعبدْ ربك حتى يأتيَك اليقين."

* * *
صلوا عليه و سلموا تسليما
صلوا صلاةً تستزيدُ كريما

* * *
أنا لسْتُ أدنَى مِن جذوعِ النخلِ يا أغلى حبيبْ
يبكيكَ دمعي حين يأتيني حنيني من قريبْ
و لقد عَصَيْتُ، و ما عصيْتُ لأنني لا أستجيبْ
لكنّها النفسُ التي ما إنْ تَنِي ، حتى تُنيبْ

* * *

"إنّا أعطيناكَ الكوْثَرْ "
يسقي الأمةَ ، لا يتأخرْ
صلّى الله عليه و سلّمْ
بلَّغَ، علَّمَ، أنْذَرّ، بشَّرْ

* * *

صلَّى الإلهُ عليكَ يا خيرَ الوَرى = يا سيِّدا ، يا مُرْسَلا، و شهيدا
صلوا عليه بقدرِ ما وَطِيءَ الثرَى = حيٌّ ، و ما أحصَى الترابُ فقيدا

* * *

Mar 23, 2008

زيارة

إن التوفيق إلى عمل الخير من الله سبحانه وتعالى..
و تيسير الأمور، و قضائها بهذا الشكل، منه وحده، لا شريكَ له..
و لسنا نزعم – بقصّنا عمّا فعلنا – أننا من ملائكة الله في الأرض، أو أننا أشخاص رائعون لا تحلم بمقابلة أمثالنا يوما ما..
لكن الأمر أن زيارتنا تلك غيّرت فينا، و أضافت إلينا أبعادا أخرى لم نكن نشعر بها من قبل..
أو دعوني أتحدثْ عن نفسي، - بلا مراء - ، لأنني لن أستطيع أن أنقلَ ما حملته الأخريات من مشاعر، ما لم تسمح لي واحدة منهن بسبر أغوارها..
غير أنني أحسُّ أنهن يشعرن بمثل ما أشعر، و ر بما أكثر..
حسنا ، عمّ أتحدث بالضبط؟!!
أراكم لا تفقهون شيئا مما أقول! ، (ليس ذا عيبا في قدراتكم الذهنية العليا، حاشا لله) ، و إنما لأنني بالفعل لم أقل شيئا بعد!
----------
القصة هي أننا ذهبنا لزيارتهم..
نعم.. زرناهم هنا في مستشفى "فلسطين"..
جرحى غزة الأحباب..
و يا لها من زيارة!
كنا ثلاث عشرة فتاة، ما بين الثامنة عشرة، و الثانية و العشرين، لا يجمعنا غير حبُّ الله، و نصرُ هذا الدين..
في البداية لم نكن نعلم ما ينبغي أن يقال، و لا ما يراد نطقه في مثل هذه المواقف..
أذكر أنني بالذات، كنت أحاول قدر المستطاع إخماد كل نظرات الشفقة ، و التي علمتُ أنها تثير أصحاب الإصابات - أي إصابات - و تضايقهم ، من عينيّ، و رسم ما أستطيع وصفه "بسمة" بالكاد..
و رغم أن أول حجرة مررنا بها كانت لشاب..
(أو هو رجل، نحسبُه من خيرة رجال هذا الدين).. إلا أننا التمسنا بعدها حجرات النساء و الفتيات، حيثما ظننا أننا سنكون أكثر إفادة، و تفاعلا، و أقل حرجا..
و منذ ثاني الحجرات، حدث ما كنتُ أحاذره منذ البداية، و ما كنتُ أؤجل من أجله مثل هذه الزيارات..
لقد انفجرت أولانا بغتة في البكاء، عندما تحدثت امرأة من أهل غزة، عن إصابتها، و علوقها هنا، و رغبتها في العودة إلى أبنائها السبعة في غزة..
و العجيب أن المرأة كانت صامدة..
تتحدث في كل فخرٍ عن إصابتها، و ساقها المبتورة، و ما أسفرت عنه محاولاتها و أخواتها من فك أسر أكثر من سبعين شاباً في بيت حانون، استشهد منهم ثلاثة فقط، لينجوَ الباقون..
إلا أنها انفجرت أخيرا في البكاء، لتبدأ الشرارة الصغيرة التي أشعلتنا كلنا دموعاً، و نشيجاً..
و يا له من إحساس..
كنا نتمنى أن نمسح دموعهم بأيدينا، و ها هو الله يستجيب لنا، لنمسح دمعة لهذه الأم الصامدة، الصابرة..
صحيح أنها أدمع قليلة مقارنة بما ينهمر يومياً من دموع، و ما يسيل من دماء، لكننا شاركنا – و لو بنذر يسير – في تجفيفها..
كنا نلتمس أحضان هذي الأمهات، بأكثر مما فعلن هن..
كنا نجري لنرتمي في حضن إحداهن، لعلها تبثنا بعضا من قوتها، و صمودها، و عزها، و كرامتها، بدفء صدرها، و حنانها الجارف، و حنينها لأبنائها المبعودين عنها..
كنا نندفع – الواحدة تلو الأخرى – لننال ضمة من صدر أمِّ ملتاعة، يغفر الله لنا بها، و بتربيتنا على كتفها..
لكن ما أثارني أنا بشدة، هو كلمة من إحدى الأمهات الغاليات لنا، - و نحن على ثقة شديدة من تقصيرنا تجاه كل أهل فلسطين و باقي بلدان العالم الإسلامي – و مع ذلك، فهي تقول لنا في تأثر شديد:
"بارك الله فيكن، حيّاكن الله.. سينصرنا الله طالما أنه هناك أمثالكن ممن يشعرون بنا، و يرقّون لأجلنا... أنتم و نحن من سينتصر، لا الحكّام.."

عندما تعلق الأمُّ النصرَ علينا..
حينما تربط نصرَ أمة، بي وحدي!!
حينما يُعْلِمُكَ أحدُهُم أن الله قد يرفع بك الغمة عن شعبٍ..
فهذا كان أقصى أمانينا الذي من أجله نعيش... في كل خطوة نخطوها، و كل كتاب نفتحه، و كل لقمة نستسيغها، و كل لحظةٍ غلبنا فيها النومُ و ألسنتنا تلهج بالدعاء..
-----------
الآن .. تغيرت نظرتي للقضية ككل..
اللقاء المباشر يختلف قطعا عما تقرؤه في جريدة، أو ما تراه في تلفاز..
الحياة – ولو لدقائق – و استنشاق أنفاس الجرحى، و سماع أنينهم، و ملامسة أجسادهم، تختلف حتماً عن كل ما سواها..
لهذا أرى الآن أن القضية بداخلي صارت أهم بكثير..
صرتُ أكثر حرصا على سماع أخبارها، و متابعة تطوراتها..
صرتُ أكثر إخلاصا في الدعاء، و أكثر صدقا فيه..
صرتُ أقرب إحساسا بأنّ لي قطعا من جسدي ، هناك تمزّق..
بأنّ لي أهلا، إخوة، آباء، أمهات ، أخوات، أبناء، بني عم، صديقات، يتألمون، ونحن لاهون..
و اللهِ لم أعد أستطيب طعاما بعدها أبدا..
لم أعد أستلذ ضحكة، و لم أعد أطلب متعة، إلا و تراودني صور الجرحى، و تحتل ما تبقى لي من مساحة في مخي، الذي أحاول أن أتخيل به كيف سيكون الأمر، لو حدث المثل معي..
لقد رأينا يومها فتاة جامعية في مثل أعمارنا، انهار على رأسها البيت، فأصيب المخيخ – غالبا – و أمها تقسم أنها " كانت فتاة عادية جدا.. كانت طبيعية.. قبل أن يحدث ما حدث" ..
لتثير بأذهاننا ذلك السؤال..
إنها فتاة تقاربنا عمرا.. لربما أصيبت إحدانا يوما ما مثلها..
ترى ، لو أصيبت إحدانا ببترٍ في ساقيها – عافاكم الله – هل ستكون بهذا الصبر، و ذاك الرضا؟؟
هل ستبتسم هاتفة: "النصر لنا"..؟؟
هل ستحيا، ما شاء الله لها أن تحيا في عزّةٍ و صمود ، مثل هؤلاء القوم المستبسلين؟؟
هل؟؟

Mar 14, 2008

هي والألوان


المشهد الأول

غرفة صغيرة خالية، ذات جدران أربعة، بلا نوافذ، و لا أبواب، نرى بها فتاة صغيرة..

-------------
الفتاة:
كيف الألوانْ ؟
قالوا لي: إنَّ الأحمرَ كالأصفَرْ
بل هو يتوَقَّدُ أكثَرْ
هُمْ يخشَونَ عليّ النارْ
قالوا لي: إنَّ الأخضرَ بُسْتانْ

يتهدج صوتُها :
لمْ أرَ بستاناً كَيْ أعرفْ!
قالوا لي: إنَّ الأبيضَ سَبْعةُ ألوانْ
قالوا لي:....
لا،لا، لم أسمَعْ
بل في هذا اللونِ ، حياتي
هذي غرفتيَ، و هل فيها
لونٌ يقطنُ غيرُ الأسودْ ؟!
و سمعتُ أخيراً، أنْ ليس يُصنَّفُ مِن ضمنِ الألوانْ
بل هو شيءٌ شرّيرْ
يبتلعُ الألوانَ جميعاً، لا يعكسُ منها شيئاً

في سخرية مريرة:
ها ها ها.. يا لغبائي!
حتى لوني المعروفُ لديّ
ليس بلَوْنْ!

تصرخُ:
كيفَ الألوانْ؟
كيفَ الألوان؟

* * *
المشهد الثاني:

عينُ المشهدِ الأول..

--------------

الفتاة:
يراقبون غرفتي
يصادرون حُجّتي
يفتِّشون مَنْ تجيءْ
لعلها، في جوف ثوبِها طَوَتْ
جهازَ إفهامٍ جريءْ
لعلها ستَهْتِكُ التابو

تشير حولها في حسرة:
يكبُرْنَ يوماً بعد يومْ
يجابُ سؤلُهُن
تدورُ طائراتُ حرِّياتِهِن
في سماءِ ذلتي
أنا ؟ بلى.. أكبرُ يوماً بعدَ يومْ
تبنِي سنونَ عُمري في نَهَمْ
قوائمَ المحظورْ
لتستزيد حَيْرتي
و عقلي هدَّموهْ
و خَوْفي قدَّموهْ !
* * *
المشهد الثالث:

عينُ المشهدِ الأول..

-------------

الفتاة:
منذُ أرْبَعة عَشرَ قدْ وُلِدْتْ
و بَعْدَ مَوسِمَيْن مِنْ خريفْ
سأنتهي
سيُعلِنون زيجتي
تشيرُ لي أكُفُّهمْ: "تخيَّري "
لكنني، و منذ يومي ذا، أقولُ لا خيارْ
سيأتي واحدٌ، "سَلِي"
سيمدحونَ خُلْقَه
سيرْفَأونَ دينَه
لنْ أرفُضَهْ
سيغلقون يومَها ورائي بابَ دارْ
"ها قد رأيتِ واحداً من الرجالْ "
سيسمعونَ صيْحةً،
و صرخةً،
و دَمعةً
و لن أجارْ

* * *


المشهد الرابع:

عينُ المشهدِ الأول..

-----------

الفتاة في فرحٍ:
للهِ الحمدْ
لم يخترعوا ما يكْشِفُ سِتْرَ الفكرةِ بعدْ !

في لهجة من تسأل نفسَها:
فيمَ أفكِّرْ ؟؟

تدور حولَ نفسها:
في رجلٍ ممشوقِ القد
فارسُ أفكاري ذو سيفٍ مصقولِ الغمدْ
فوق ذراعيهِ سيحْمِلُني
و سيُرْ...

تبتر حديثها بغتة:
ما هذا؟؟!

تلطمُ خديها:
يا ويلي!
يا ويلي.. ويْلي.. يا ويلي..
ماجنةٌ إنّي
لو كانوا اخترعوا ما يقرأ
فكْرَ المرأةِ ، لرَمَوْني
من قمّةِ (إفرِستْ)

تبتسم:
كانت أعلى قممِ العالَمِ
يومَ تركتُ الفصلَ بلا عودةْ
و لزمتُ الغرفةَ ذي، رغما عني


تتنهد:
آهٍ ، يالله!
أرْسِلْ لي رجلا ذا شاربْ
أو ذا طولٍ مثلَ مُحاربْ
أرسل لي رجلا ذا كفٍّ
يشتاقُ لكي يلمسَ شَعْري
أرسلْ لي رجلا ذا شَفَةٍ
تلثم رأسي حينَ أعاتِبْ

تهزُّ رأسها في قوة:
ويلي! هالكةٌ، مَهْ.. ويلٌ لي!
يا ذات حياءٍ منزوعٍ،
و قليلةَ أدَبٍ
كُفّي

تضع كفها على فيها، و تضحك في براءة:
لله الحمدْ
لم يفضَحني فكري بعدْ !!

تعود فتفكر:
هل آثمُ أني
أطلبُ مجنوناً بي؟!
مِمَّ عرفتِ المجنونْ ؟!
من (قَيْسٍ)، مِنْ (ليلى) ؟!
مما ترويه الفتياتُ قُبَيْلَ الحصّةْ ؟!
يبدو أنَّ المَدْرسةَ – كما قالوا – تفْسِدُ أخلاقَ الأنثى!

* * *


المشهد الخامس:

عينُ المشهدِ الأول..

------------

الفتاة في حزم:
مهما سجنوني، سأفكّرْ
و سأحْلُمُ، و سأبني قصرا
و سأرسمُ في الظلمةِ نورا
و أغني في الوحدةِ شِعرا

ترقصُ منتشية:
لا للأسودْ !
لا للأزرقْ !
لا لكآبةِ فكرٍ أخرَقْ !

تدق على أحد الجدران الأربعة في قوة:
سأحطِّمُ جدرانَ العزلةِ
و أزيِّنُ نافذتي زَهرا

ينهار الجدار، فيكشف عن عالم صاخب وراءه، مليء بالألوان الزاهية، و الأضواء المبهرة:
لا للأسودْ
لا للأسودْ !
لا للغامقِ
لا للأغْمَقْ !

<< ستار>>

Mar 9, 2008

هي زوجتي


رَيْحانةُ القلبِ التي = في قُرْبِها أنْسَى البَشَرْ
و معينتي في مِحنتي = و جليستي عندَ السَمَرْ
قالوا: الجمالُ ملاحةٌ = في الوجهِ أوْ فيمَنْ نَظَرْ
قلتُ: ارجعوا، إني أرى = في خُلْقِها حُسْناً نَدَرْ
هي زوجتي، هي مُهْجتي = هي مَنْ تناجي فرحتي
فالـحمد لله الـذي = جـعَلَ الموَدَّةَ شِرْعَتي

* * *
لهفي عليكِ إذا حملتِ جنيننا أن تألمي
لا تذهبي، لا تفعلي، بل فاستريحي و اعلمي
لن تفقديني بامتداد البطنِ ذا، لا تَوْهمي
و بكلِّ وزنٍ زِدْتِ زاد الحبُّ في مَجْرَى دمي
فدعي السنين تردد الأصداءَ عند ترنُّمي
هي زوجتي هي مهجتي هي من تناجي فرحتي
فالحمد لله الذي منها برا ذريتي

* * *
قَدْ بلَّ صدري دمْعُها = و ارْتَجَّ في حِضْني الجَسَدْ
مُلتاعَةً .. ساءَلْتُها: = ما بالُ "رُوحي" تَرْتَعِدْ ؟!
فأجابتِ: "الشمسُ ارْتَقَتْ = أنا لمْ أصَلِّ الفَجْرَ بَعْدْ !!"
أرضَيْتِني، و أطَـعْتِني = و حَفِظْتِ مالي و الوَلَدْ
يا زهرتي لا تحزني = جناتِ ربي قدْ وَعَدْ

يا زوجتي، يا مُهْجتي = يا مَنْ تناجي فَرْحتي
فالحمد لله الذي = جعلَ التُّقَى في زوجتي!

* * *
يا زوجةَ الخطّاءِ هاكِ، حبيبتي، إني هنا
لم يلبث الشيطانُ أنْ، أقصى الهوَى حتى دنا
فلتغفري و لتصفحي، و لتذكري بِنتاً لنا
و مقبِّلٌ كفّيكِ هل، سامحتِني؟ قاس أنا
و الذي نَفْسي بيدٍّ منه لا زلتِ المُنَى

إني أحبُّ حياءَها، و أذوبُ في شوقي لها
مهما يَطُلْ زمنٌ فلنْ، أنسى و ربي فضلَها

هي زوجتي هي مهجتي، هي من تناجي فرحتي
فالحمد لله الذي، في ضمِّها آوى ابنتي
----------------
كم كان قلبي خافقا لكِ في اشتياقٍ مؤلمِ
فالحرفُ لا يكفي لوصفِ العشقِِ في مجرَى دمي
يا نورَ قلبٍ لم يزلْ بالطيّباتِ مُكلِّمي
أحببته، و أحبه ، سأحبه، هيا اعلمي
سأظلُّ طول العمرِ لا تجدين غيرَ تبسّمي
فدعي السنينَ تردِّد الأصداءَ عند ترنمي

هي زوجتي هي مهجتي، هي من تناجي فرحتي

Mar 1, 2008

إلى بسمة


(بسمتُنا) تبْسُمُ في فرَحٍ
بدموعِ الفرحِ ستحضُنُني
و دموعي تحملُ أطناناً
منْ حُبٍّ.. فَخْرٍ.. منْ حُلُمي

آهٍ.. يا بسْمةُ، منْ زَمَنٍ
لمْ نَذُقِ الفَرْحةَ بالدمعِ
أيقَظْتِ العزَّةَ بقلوبٍ
باتتْ تشتاقُ لفرحَتِها

فَرْحا.. بسمةْ
عزّاً.. بَسْمةْ
رِفعا.. بسمةْ

كلُّ مشاعرنِا ننقلُها
شِعراً، رَسْما
و فريقُ معادلةٍ يهتُفُ:

"ما أحلاكِ.. خُلُقاً.. و اسْما ! "