أشتاق إليكَ بشدة..
كل شيء هنا يذكرني بك - ولم أنسكَ لحظة كي أحتاج ما يذكّرني- ..
ولكن ذكراك تطفو فوق ذكرك
فتثير شجونا فوق الشجون.
كم أحبك..
اليوم فات أسبوعٌ منذ غيبتك
الأولى.
أحصي وأحصي.. أربعة أسابيع
وينقضي الشهر. ثم شهرٌ فشهر، فتأتي بإذن الله..
ثلاثة عشر أسبوعا.. مضى
منهم واحد!
ياالله!
ادع الله لي كي يلهمني
الصبرَ..
أصعب ما في الأمر، هو أنني
لا أحسِنُ الوصولَ إليك..
حين كنتَ تغيب في السابق،
كنتُ أكتب إليك، وتجيبني.
كنت أهاتفك.. ويأتيني صوتك
العذبُ يضمني.
ولكن ما أفعل اليوم وقد
انقطعت بي السبل، فلا أحسِنُ تبليغك شيء؟!
لا أحسنُ قول
"أحبك".. ولا أحسن قول "أشتاق إليك"..
لا أحسن إخبارك أنني
"نجحت".. فتقول لي: "مبارك حبيبتي".. ثم تعدني بهديةٍ كبرى.
لا أحسن ضمك ولو بالكلمات.
لا أحسنُ شيئا.. فما أفعل؟
لا أملك إلا الدعاء،
واجترار الذكريات، وتجفيف الدموع.
ضعيفة أنا بدونك.. وهل
أسترد القوةَ إلا منك؟
أنشغل بكثير من الأمور..
ومع ذلك فحياتي فارغة.
أخدع نفسي ولا تنخدع.
تائهة أبحث عن ظلك من حولي
ولا أهتدي.
ترى.. هل تفكر وتنشغل بي
كما أنشغل بك؟
يطرح شيطاني هذا السؤالَ
عليّ دوما، وأحاول جاهدة طردَه.
لا تتأخر في الاتصال بي
رجاء.
فكلامك يبعثني حية.
زوجٌ تذوب فيكَ
عشقا
شيماء
26/1/2013
No comments:
Post a Comment