أعود بكلمات ضئيلة، على سبيل تمرين اليدين كي لا تتيبسا
مبتورة، أجل، ولكنني لم أستطع أن آتي بتتمة لها في الوقت الحالي، لظروفٍ عدة، ليس أهونها رهبة العودة للقلم بعد هجرانِه
أترككم معها:
كلُّ عامٍ – كانَ هجرياً – وكانَ
الجمعُ في خيرٍ..
"سوري"، في شِبْه خيرٍ
أو..
"سوري"
في غيرِ خيرٍ، مطلقاً
مَنْ يُفتِ "خيراً"، يَفْتَرِ!
----
كلُّ عامٍ والذي
يرعَى عيالاً لا ينامُ الليل أياماً
ومَنْ
في قلبِ دائرةٍ يديرُ الحرثَ كالثورِ العَمي
– والناسُ في أزماننا ثيرانُ حَرْثٍ لا تني! –
ما زال كلٌّ دائراً
في العامِ – هجريٌّ جديد! –
يا قومِ إني لا أرى
في العام جدَّته ولا
ألقاه إلا بالملل
صبحٌ عمل
ظهرٌ عمل
عصرٌ عمل
ليلٌ عمل
رباه! أنَّى ذا أنامُ؟ وأين غاياتُ العمل؟
فأجيبُ: في فجري أمل..
في خلق يومٍ فوقَ يوم
لأجل إنماء العمل!
-----
الجمعُ في خيرٍ، أجلْ!
والحيُّ تنقصه الحياة
7/12/2010
رأس السنة الألف وأربعمائة واثنين وثلاثين للهجرة
No comments:
Post a Comment