إنها لي

الهدف الرئيسُ مِن هذه المدونة هو تأريخٌ لما أكتب، فلستُ أزعمُ أن أفيدَ بها أحداً سواي

Nov 21, 2009

هذا هو رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم

تشغلني فكرة الترجمة من وإلى العربية كثيراً
كما تشغلني فكرة نقل الصورة الحقة للإسلام إلى الغرب
فاجتمعت الفكرتان يوماً بدعوة كريمة من صديقتيّ الغاليتيْن الشيماء و أسماء، فتعاونا سوياً على ترجمة مقال عن الرسول - صلى الله عليه و سلم و أخلاقه - كخطوة أولى في تحقيق ما أردنا من مخاطبة غير المتحدثين بالعربية ممن يهتمون بمعرفة الإسلام بلا تشويه
المقال المترجم هنا
والمدونة هي ثمرة رائعة لجهوديهما، أسأل الله أن يبارك فيها و ينفع بها و يجزي العاملين عليها خير الجزاء، إنه ولي ذلك والقادر عليه

Nov 16, 2009

أي خلق الله أنت؟


بالله قل لي أي عشقٍ يُرتجَى
في غير قلبٍ ليس لكْ ؟
أي المشاعر ترتقي فوق اندماجِ الروح بك؟
بالله قل لي
هل ترى عينانِِ فوق الأرضِ مَنْ تجني ثماراً مثلما
أجني بعذبِ الحُبِّ مِنكْ ؟!
بالله دم لي
كيفما كانت يداك تعيدني في لمس دفءٍ طفلةً
ترجو حِماكَ، و أنت لم تفتأ تداعبها ولم
تمللْ بكاءً طالما أشقاك منها – ليس شك! –
بالله قل لي أي شوْك
في وردةٍ ورقاتها إخلاصُكَ الصافي وحب؟

أي عقلٍ؟ أي قلبٍ؟ أي عينٍ ما ملكتْ؟
أي خلقِ الله أنتْ ؟؟!
بالله قل لي أي خلق؟
------
ثم انتظرْ، قل لي
وكيف المرءُ يعطيك الحقوقَ المستحقّاتِ التي
ليست تقلُّ عن الهُيامْ؟
كيف التحايا لا تُردّ إليك إحساناً بإحسانٍ وليس
الرد خيراً مِنْ بناتِ لسانك الغُرّ الكرامْ
- شفتاك سيدتا الكلامْ -
------
لولا اتّقاء عيون حسّادِ الأنام
لصرختُ في كل ارتفاعٍ وانخفاضٍ و انحدارْ
"أهواكَ يا إلفَ الغرامْ "

أهواك، تحسدني النساء
إن لم يكنّ عليك يحسدْنَ التي
أسكنتها صدراً يفيض حنانه فمَنْ التي
- غيري – ستخشَى عينَهن؟
ومن التي غيري سترجو
فوقَ ما ألفيتُ مِنْ قلبٍ رقيقٍ لا يضن؟

يا فرحتي
اللهَ أدعو أن يباركَ لي غدي
في ضمّ حِضنٍ لي رواءْ