إنها لي

الهدف الرئيسُ مِن هذه المدونة هو تأريخٌ لما أكتب، فلستُ أزعمُ أن أفيدَ بها أحداً سواي

Jul 16, 2009

السجن للجدعان

إنَّ السجونَ جزاءُ مَنْ
قالَ العفافَ أريد، مُذْ
كادوا ليوسُفَ كيدَهمْ
ذاتُ القواعدِ.. ما العجَبْ ؟
فالطهْرُ عهرٌ، و الذي
يُدْعَى الصدوق: أبو الكذِبْ
الضدُّ في اللفظ: ارتقِبْ
فالرأسُ قد تعني الذنَبْ
والضدُّ في الفعل استوَى
والخيْرُ بالشرَّ احتجَبْ

لا عيشَ لي في أرضِهم
حرٌّ أنا
لمَ أستجيبُ لنارِهم
وهوائهم، و شرابِهم؟
لمَ بالدنيةِ أرتضي؟
أأكونُ أدنَى مِن خلايايَ التي
بذكائها تختار ما تحيا بهِ ؟
تختار ساكنَ قلبها
والعابرين بسورِها
تختار مَنْ يبقَى، ومَنْ لا خيرَ في استبقائِهِ
حرٌّ أنا
فمن السبب؟؟

No comments:

Post a Comment