قدْ كانَ عوَّدني اهتماماً
ثم أخلفني بغير سؤالِه المعهودِ عني
واستيقظتْ عيناي بحثاً:
لا تفوتكِ رؤيةٌ في كل أوقاتِ الوسَنْ
والآن أخبرَني بأنَّ لكل ما في كونِنا المسعورِ
بالمال الثمَنْ
ويقول: أدفعتِ الثمنْ ؟!
-------
ضحكَ الزمانُ لأنني
أبكي على تكرارِ قصتِه التي لا تنتهي
وهو الذي بالبدءِ يبذرُ ثم يرقبُ ما سيتركنا
بمُرِّ حصادِه
نعتاد لعناتِ الزمنْ
--------
نحتال بحثا عن حلاوة ثمرةٍ في نفس هذي الأرضِ ذقناها
أجَلْ
بالله كانت هاهنا!
أقسمتُ أني ذقتها
موجودةٌ.. قد أبصَرتْني
قبل ما أبصرتُها
سأعيد بحثاً
عمياء، لكنْ فَرْقَ ما بينَ الظلامِ و بين أنوارٍ أرَى
-------
كل يومِ زهدُها في مستقر الفرعِ يكبر: ثمرةٌ
حتى إذا ما أدركتْ أن الفروعَ ،
ومستقراتِ الحياة و ظلها ،
والأخضر الشجريّ، و الغصنَ اللطيف المستدير الساق في
جذعٍ قديم،
حتى إذا ما أدركتْ أن الأوان الحق ليس مع البقاءِ
تساقطتْ
الآن أعلم أنها – بما سيكفيها – نمَتْ !
------
لكنَّ هل لي من كفاية؟؟
------
كم مرة قد شك فيها ساعدَهْ ؟
كم مرة ذاق الألم؟
مازال يرجو إبرةً في عِرْقِهِ
تنزاحُ في إدخالها غممٌ و تتبعها غممْ
وبُعيْد ساعاتٍ مِن الإمتاع تحنث واعدة !