ياربِّ قد أعْلِمْتُ أنَّ خيارَنا = إنْ يغفُلوا عنْ ذِكرِهمْ، يتَصدَّقوا
مَنْ منهمو ألهاهُ بستانٌ قَضَى = "للمُعْدَمين وهَبْتُه.. هل أعْتَقُ"
و من اعتراه لثوبِهِ عُجْبٌ، و قَدْ = كاد الخشوع يصابُ في إغفائِهِ
أنْهَى الصلاةَ، و زاهداً في ثوْبِهِ = أعطاه مَنْ يحتاجُ حُسْنَ عطائِهِ
و أنا الذي في غيرِ يُسْرٍ جهْدهُ = يَرْعَى الصلاةَ؛ لكي يُصانَ خشوعُها
فيريبُه الشوْقُ المُغِيرُ بفِكْرِهِ = و هواجسُ النَّفْسِ الضعيفِ رباطُها
فبِمَ التصَدُّقُ و الأمورُ تفوقُني = و القلبُ ملْكُكَ ، و الفتاةَ أحِبُّها ؟!!
No comments:
Post a Comment