هموت م الخوف
و شلت الحمل أهو لوحدي
و نفسي أطوف
أموت م الرعب، أصل الأمر ما يسلمْ
إيديهم تيجي ف الآخر
تشيل ولدي
و أمه تقول لي: "من فضلك
عشاننا، مش عشان غيرنا
عشان خاطري
ده لينا، اعمل – يا شيخْ - معروف."
* * *
قولوا لي ازاي أنا أسكتْ؟
قولوا لي ازاي أبيع ابني؟
طب أعمل ايه؟ أنا شايف
و غيري يشوفْ
أسيب ازاي كده حقي؟
ماهوش فارقْ
أخويا امبارح اتضايق
و قال كلمة
خدوه، قال هدّد الدولهْ
و ساب ولدينْ
و بنت جميلة، من يومها
تخطّ إيديها أحلى حروفْ
و مسكينهْ
مراته، ازاي طب أقنعها
تاخد مصروف؟!
و مين عارف؟
ما يمكن كنا نتّاخدْ
بدل غيرنا
عشان قلنا
و الباقي أكيد معروف..
* * *
في عز الفقر و الحاجة
هنشحت لقمة، أو بسمة
و نشحت صوفْ
في عز البرد نتجمّعْ
و نتدفّى
بنار الغيظْ
و ضحك الفرحة، ليه مخفي؟
تشوف ف عينيها نور مطفي
و لون مخطوفْ
قتلتوا النور؟!
طب ازاي أنت راح تمشي؟
منين هتشوف؟
ده نورك.. نوري.. آه، نورنا
و لمّا نقوم كده ندافع
عن الشمعةْ
دي آخر شمعة سبتوها
و ضعفانةْ
كمان تشوونا بشقانا؟
بدون رحمةْ
بدون وازعْ ؟
و آه يا قلبي، مين غيري
عليك ملهوف؟
و مين غيركْ
يشيل أحمالك الصعبة؟
دي تستاهل يشيلها ألوفْ
و جه سائح
يومين بيطوف
رجع بلده
و يحلف ميت يمين إنه
ما شافش الدنيا غير سائح
شاف العشق اللي ف قلوبنا
لأرض تملَّي تعبانا
و قاهرانا
ده غير مألوف
لكنا نقول له: يا ضيفنا
بتاعتنا!
و مهما هتعمله فينا
نسامحها
هنصْلِحْها
و من قبلك بهرنا ضيوف
و بص و شوف!
* * *
فاكر (خالدْ) ؟
في عز الظلم جاب بصلهْ
و قال: دي خروف!
كان القائدْ
يقول الكلمة، و ف لحظةْ
تلاقينا وقفنا صفوف
و يوم ما اختفى من بيننا
لشيء غامض
- ماهوش غامضْ –
سألته بلهفة: مش خايف؟
ماردش، بس أنا سمعته
يقول لي بعينه: آه.. خايفْ
مانيش حلّوف!!
و ودّعنا بضحكة مش على عادته
بضحكة خوفْ
* * *
واحشني بجد يا (خالد)
ياريت أعرف أوصلّك
مدى حبي
يا ريتني معاك
ف مشوارك
طريق واعر
طريق مرصوفْ
واحشني حضنك الدافي
واحشني كلامك الجامدْ
" ظروفنا الصعبة دي بتعمل
رجال منا
دي أحلى ظروف! "
و كانت نظرتك بسمةْ
و صوتك كان دوا موصوفْ
أنا غيرك
عاجز، راقدْ
هتلحقني؟؟
أبوس إيدَك
تجيلي قوام، أو أنا أجيلكْ
و تلحقني
أنا خايف أحب الخوف
أنا مكسوف!
و شلت الحمل أهو لوحدي
و نفسي أطوف
أموت م الرعب، أصل الأمر ما يسلمْ
إيديهم تيجي ف الآخر
تشيل ولدي
و أمه تقول لي: "من فضلك
عشاننا، مش عشان غيرنا
عشان خاطري
ده لينا، اعمل – يا شيخْ - معروف."
* * *
قولوا لي ازاي أنا أسكتْ؟
قولوا لي ازاي أبيع ابني؟
طب أعمل ايه؟ أنا شايف
و غيري يشوفْ
أسيب ازاي كده حقي؟
ماهوش فارقْ
أخويا امبارح اتضايق
و قال كلمة
خدوه، قال هدّد الدولهْ
و ساب ولدينْ
و بنت جميلة، من يومها
تخطّ إيديها أحلى حروفْ
و مسكينهْ
مراته، ازاي طب أقنعها
تاخد مصروف؟!
و مين عارف؟
ما يمكن كنا نتّاخدْ
بدل غيرنا
عشان قلنا
و الباقي أكيد معروف..
* * *
في عز الفقر و الحاجة
هنشحت لقمة، أو بسمة
و نشحت صوفْ
في عز البرد نتجمّعْ
و نتدفّى
بنار الغيظْ
و ضحك الفرحة، ليه مخفي؟
تشوف ف عينيها نور مطفي
و لون مخطوفْ
قتلتوا النور؟!
طب ازاي أنت راح تمشي؟
منين هتشوف؟
ده نورك.. نوري.. آه، نورنا
و لمّا نقوم كده ندافع
عن الشمعةْ
دي آخر شمعة سبتوها
و ضعفانةْ
كمان تشوونا بشقانا؟
بدون رحمةْ
بدون وازعْ ؟
و آه يا قلبي، مين غيري
عليك ملهوف؟
و مين غيركْ
يشيل أحمالك الصعبة؟
دي تستاهل يشيلها ألوفْ
و جه سائح
يومين بيطوف
رجع بلده
و يحلف ميت يمين إنه
ما شافش الدنيا غير سائح
شاف العشق اللي ف قلوبنا
لأرض تملَّي تعبانا
و قاهرانا
ده غير مألوف
لكنا نقول له: يا ضيفنا
بتاعتنا!
و مهما هتعمله فينا
نسامحها
هنصْلِحْها
و من قبلك بهرنا ضيوف
و بص و شوف!
* * *
فاكر (خالدْ) ؟
في عز الظلم جاب بصلهْ
و قال: دي خروف!
كان القائدْ
يقول الكلمة، و ف لحظةْ
تلاقينا وقفنا صفوف
و يوم ما اختفى من بيننا
لشيء غامض
- ماهوش غامضْ –
سألته بلهفة: مش خايف؟
ماردش، بس أنا سمعته
يقول لي بعينه: آه.. خايفْ
مانيش حلّوف!!
و ودّعنا بضحكة مش على عادته
بضحكة خوفْ
* * *
واحشني بجد يا (خالد)
ياريت أعرف أوصلّك
مدى حبي
يا ريتني معاك
ف مشوارك
طريق واعر
طريق مرصوفْ
واحشني حضنك الدافي
واحشني كلامك الجامدْ
" ظروفنا الصعبة دي بتعمل
رجال منا
دي أحلى ظروف! "
و كانت نظرتك بسمةْ
و صوتك كان دوا موصوفْ
أنا غيرك
عاجز، راقدْ
هتلحقني؟؟
أبوس إيدَك
تجيلي قوام، أو أنا أجيلكْ
و تلحقني
أنا خايف أحب الخوف
أنا مكسوف!
No comments:
Post a Comment