إنها لي

الهدف الرئيسُ مِن هذه المدونة هو تأريخٌ لما أكتب، فلستُ أزعمُ أن أفيدَ بها أحداً سواي

Nov 17, 2012

إلى وفد الأبطال المتجه إلى غزة اليوم


وأشيِّعُ الأبطالَ في قلبي سؤالْ
أوَلا يجاهدنَ النساءْ؟!
-----
يا خيرَ زوجٍ، يا كريمْ
لا تتركنّي هاهنا
للطفلةِ ارعاها* أنا
بل لي بصحباكمْ رجاءْ

في كل وقتٍ يُقذفُ الإخوانُ بالموت الذي
لا يَجتبي إلا الذرى:
إلا حُسيْنا أو عليا
وتحولُ دون الذوْدِ أعذارٌ من الجدرانِ والأعمالِ والأبعادِ والأنفارِ
والأشياءْ
وإذا وصلنا صوبَ معبَرِنا فثمَّةَ بندقيةْ
زلتِ أمنيةً قصِيّا!
ولم تزلْ – واحسرتي! -  آجالنا تحوي بقية
------
لم أعد أجديكمو نفعا، ولا
 أجيد غير قصائدي
حزنا، رثاءً، فالدعاء

من قبل يخذلني أبي..
والطبُّ يخذلني، وجسمي، والقلمْ
واليومَ تحبسني "ندى"
حتامَ تُقعِدُني قيودُ الراعي، والآنَ الرعيّة؟!

------
17/11/2012
-----

* خُففت الهمزة للضرورة الشعرية

1
Like ·  ·  · Promot